إني أحب التضامن و أساعد المحتاج والمسكين .
كان سامي طالبا بقسمي . له وجه شاحب وعينين غائرتين وملابس مرقعة وحداء بال تطل منه أطراف أصابعه . رق قلبي لهدا المسكين فقررت أن أمد له يد العون دون أن أحرجه . جمعت كل المال الدي تحصلت عليه في العيد و اشتريت ملابسا ولعبا .و قررت
أن ألعب لعبة الشطرنج مع أصدقائي كل أسبوع و أنا من يتكفل بتوزيع الهدايا لأنني أعرف أن سامي أشطر طفل بيننا في هده اللعبة . كان المسكين كل سبت يربح فأقدم له هدية . و هكدا شعرت بالتآخي و الإفتخار ولم أنس أبد الدهر أن الصديق وقت الضيق .