صديقي احمد ولد ذكي قمحي الشعر مستدير الوجه تكاد تنطق عيناه من شدة البراءة وهو في غاية الخصاصة فقد توفي والده في حادث مرور عنيف و بقي مع امه المراة المتواضعة . فقررت القيام بحفلة تنشيطية دعوت فيها الاصدقاء ومن بينهم احمد.تغلب علينا احمد في كل الالعاب من الشطرنج الى المونوبولي ففاز بجائزة قيمة قدمتها له ففتحها واذا هي هاتف جوال متواضع.فرح احمد فرحا شديدا و تهللت اساريره ولمعت عيناه من شدة الغبطة و ضمني اليه بقوة فاحسست بقلبه يخفق خفقا قويا. انتهت الحفلة وعاد كل المدعوين الى
منازلهم.